الملخص

الخلفية والغرض: لم يدم الازدهار العراقي لفترة طويلة بسبب الحروب العديدة التي عانت منها البلاد، فضلاً عن التدمير المستمر والواسع النطاق والمتعمد للبنية التحتية. لقد أدت عقود من العقوبات والعنف إلى تآكل النظام الصحي الذي كان يعمل بشكل جيد والذي كان فاخراً في السابق. قد يلعب العلاج الطبيعي دورًا مهمًا في حل هذه المشكلات، نظرًا للتوسع السكاني المستمر وارتفاع معدلات المرض والعجز. هدفت هذه الدراسة إلى دراسة الوضع الحالي للعلاج الطبيعي في العراق وتقديم اقتراحات لتعزيز نموه وتطوره. الطريقة: استخدمت هذه الدراسة تصميم دراسة نوعية في شكل استبيان عبر الإنترنت (بمشاركة 17 من المخبرين الرئيسيين بين أخصائيي العلاج الطبيعي في العراق). تم بعد ذلك استخدام إطار عمل لنقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات لتصنيف الموضوعات الناشئة وإعطاء أساس للتوجه الاستراتيجي للمهنة. النتائج: ذكر المخبرون أن الدافع المهني والزيادة في الكليات كانت من نقاط القوة. ومن بين نقاط الضعف التعليم وتنظيم الممارسة والوعي المجتمعي وقيود المعدات. كانت الجمعية والتنظيم القانوني والتعليم المستمر والتعاون متعدد التخصصات من الفرص التي تم استكشافها. وكان المنتحلون لصفة المعالج الطبيعي والدجالون واستمرار الوضع الحالي كلها تهديدات تم التعامل معها. الاستنتاجات: يشير بحثنا إلى أن وضع مهنة العلاج الطبيعي في العراق ليس بالمستوى المطلوب. يجب على صناع السياسات أن يعملوا على تعزيز نقاط القوة في المهنة والاستفادة من فرص التقدم بينما يعملون أيضًا بجد لتقليل نقاط الضعف والتهديدات والقضاء عليها.